فيما يعاني النازحون من نقص المواد الغذائية والدوائية : جماعات قبلية تتقطع لقافلة إغاثة تابعة للهلال الأحمر في حوث
أنصار الحق:
قال مصدر في الهلال الأحمر اليمني إن جماعات قبلية مسلحة قامت أمس
باختطاف ثلاث قاطرات كبيرة تابعة له تحمل على متنها كميات من المواد
الغذائية وفرش وبطانيات تعادل قيمتها 6 مليون ريال من إجمالي15,8
مليون ريال كانت متوجهة إلى حرف سفيان.
ويأتي هذا التصرف اللانساني في ظل حماية الجيش للطرقات في مناطق
الحرب خاصة.. وبما يثبت فشل وعجز الدولة عن حماية المواطن
وممتلكاته.. إن لم يكن هناك تواطؤ اصلاً من قبل الدولة في هذه العملية
الحقيرة.. حيث أن السلطة لم تبد أي شفقة أو تعاطف مع المواطنين البسطاء
في حرف سفيان فقامت بإبادة جميع ممتلكاتهم ومنازلهم التي يربو عددها
على 1500 منزل وإحراق مزارعهم.
تجدر الاشارة إلى أن منطقة حوث التي تم فيها نهب قافة الاغاثة تخضع
لسلطة وحماية الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر..كما أنها مصنع البشمركة إذ
يتم تصديرهم إلى محافظة صعدة من تلك المنطقة وقراها.
وأضاف المصدر أن سائقي القاطرات الثلاث وعند وصولهم إلى منطقة «
حوث» فوجئوا بمسلحين يقطعون عليهم الطريق ويقتادونهم إلى داخل
المدينة. مؤكداُ قيام المسلحين وعدد كبير من سكان «حوث» بنهب المواد
التي كانت على متن القاطرات لدون أن يلحقوا أضراراً بالسائقين. مفيداً بإن
حمولة القاطرات المنهوبة كانت مخصصة لـ(250) أسرة نازحة من الحرب
في حرف سفيان تحتاج إلى إغاثة عاجلة.
واشتكى الهلال الأحمر اليمني من تكرار حوادث التقطع لإمدادت الغذاء
والدواء التي يحاول تقديمها لمنكوبي الحرب الدائرة في صعدة ومناطق
أخرى، مشيراً إلى أن هذه الحوادث أصبحت عائقاً في إيصال إمداداته الغذائية
إلى النازحين في المناطق المنكوبة بالحرب في صعدة.
أنصار الحق:
قال مصدر في الهلال الأحمر اليمني إن جماعات قبلية مسلحة قامت أمس
باختطاف ثلاث قاطرات كبيرة تابعة له تحمل على متنها كميات من المواد
الغذائية وفرش وبطانيات تعادل قيمتها 6 مليون ريال من إجمالي15,8
مليون ريال كانت متوجهة إلى حرف سفيان.
ويأتي هذا التصرف اللانساني في ظل حماية الجيش للطرقات في مناطق
الحرب خاصة.. وبما يثبت فشل وعجز الدولة عن حماية المواطن
وممتلكاته.. إن لم يكن هناك تواطؤ اصلاً من قبل الدولة في هذه العملية
الحقيرة.. حيث أن السلطة لم تبد أي شفقة أو تعاطف مع المواطنين البسطاء
في حرف سفيان فقامت بإبادة جميع ممتلكاتهم ومنازلهم التي يربو عددها
على 1500 منزل وإحراق مزارعهم.
تجدر الاشارة إلى أن منطقة حوث التي تم فيها نهب قافة الاغاثة تخضع
لسلطة وحماية الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر..كما أنها مصنع البشمركة إذ
يتم تصديرهم إلى محافظة صعدة من تلك المنطقة وقراها.
وأضاف المصدر أن سائقي القاطرات الثلاث وعند وصولهم إلى منطقة «
حوث» فوجئوا بمسلحين يقطعون عليهم الطريق ويقتادونهم إلى داخل
المدينة. مؤكداُ قيام المسلحين وعدد كبير من سكان «حوث» بنهب المواد
التي كانت على متن القاطرات لدون أن يلحقوا أضراراً بالسائقين. مفيداً بإن
حمولة القاطرات المنهوبة كانت مخصصة لـ(250) أسرة نازحة من الحرب
في حرف سفيان تحتاج إلى إغاثة عاجلة.
واشتكى الهلال الأحمر اليمني من تكرار حوادث التقطع لإمدادت الغذاء
والدواء التي يحاول تقديمها لمنكوبي الحرب الدائرة في صعدة ومناطق
أخرى، مشيراً إلى أن هذه الحوادث أصبحت عائقاً في إيصال إمداداته الغذائية
إلى النازحين في المناطق المنكوبة بالحرب في صعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق