الخميس، 5 يونيو 2008

اسبوع انتصارات الحوثي.. في بشائر النصر - صوت المجاهدين .. العدد ( 3 )

بشائر النصر - صوت المجاهدين .. العدد ( 3 )
الخميس 05-06-2008 10:39 مساء

أنصار الحق:


( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم

وينصركم عليهم ويشف صدور
قوم مؤمنين )
صدق الله العظيم

يمكننا أن نسمي الأسبوع المنصرم بالنسبة

للمجاهدين بأسبوع
الإنتصارات وتحقق الوعد الإلهي لعباده

المجاهدين الصابرين
بالنصر والغلبة والتمكين ، بينما كان بالنسبة

للعدو المعتدي
ومن يقف خلفه أسبوع المحاولات الفاشلة

والهزائم المنكرة
والمعنويات المنهارة والمفاجآت الكبيرة .
فهاهي مواقع العدو وألويته تنهار وتُدك

وتتزلزل الأرض من تحت
أقدامهم بفضل الله وتأييده وبصمود واستبسال

أوليائه المجاهدين
في سبيله.

ونوجز بعضاً من أحداث هذا الأسبوع حيث

كانت كالآتي :

الجمعة 18 / جماد الأول / 1929هـ :
• نبدأ من نقطة البداية لحروب السلطة على

أبناء صعدة وبالتحديد من " موقع
جارية " منطقة " مـران " الذي سيطر عليه

المجاهدون في الأيام
الأولى للحرب ، ثم حاول العدو بعد ذلك أن

ينفذ زحفاً بشرياً مكثفاً باتجاه
الموقع في محاولة منه لاستعادة سيطرته على

الموقع مرة أخرى ، وبعد معارك ضارية
ومواجهات عنييفة استمرت طوال النهار أحرز

العدو تقدماً طفيفاً في بعض التلال
التابعة للموقع ولم يدم ذلك التقدم طويلاً فما

إن دخل الليل حتى نفذ المجاهدون
هجوماً صاعقاً تمكنوا – بعون الله وتأييده –

من دحرهم وتطهير تلك التلال
والوديان المجاورة لها وإلحاق الخسائر

البشرية والمادية والمعنوية بصفوف العدو
.
• وفي سياق متصل كان المجاهدون في "

منطقة مران " قد شنوا هجومين
منفصلين إستهدف الأول موقع " الخرب

العسكري" بينما استهدف الآخر
موقع " القعد " ، ودارت خلال الهجومين

مواجهات عنيفة أسفرت عن تمكن
المجاهدين من حرق دبابة في موقع الخرب و

إعطاب أخرى في موقع " القعد
" ، إضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة في

صفوف العدو ، يذكر أن
المجاهدين في الأيام الماضية أحرزوا تقدماً

سريعاً في عمق المنطقة ، وتمت
السيطرة على منطقة " القزعة " ومنطقة "

الذراع " ليصبح
موقع " القعد " محاصراً وتحت مرمى نيرانهم

.
السبت 19 / جماد الأول / 1429هـ :
• في خطة حربية فاشلة ومفضوحة بدأ العدو

بالقصف المكثف على مواقع المجاهدين في
منطقة " الأبقور " ، ثم ما لبث أن توجه

بزحف بشري باتجاه مغاير
مستهدفاً منطقة " آل غبير " وعلى عكس ما

كان يتصور العدو فقد كان
المجاهدون في جهوزية قتالية تامة حيث

تمكنوا من ضربه من الجهتين وإعاقة تقدم
الزحف وتدمير ثلاث مدرعات .
• وفي منتصف النهار من اليوم نفسه وفي

ميدان آخر من ميادين العزة والشرف توجه
المجاهدون الأبطال لاقتحام موقع " الفريح "

الذي يربط بين مدينة
" حيدان " ومنطقة " مران " من جهة

الشرق وقد تمكنوا بعون
الله وتأييده من السيطرة الكاملة على الموقع

والإستيلاء على المعدات الحربية
والأسلحة التي كانت فيه .
الأحد 20/ جماد الأول / 1929ه :
• كانت سيطرة المجاهدين على موقع " جبل

العين " منطقة " الشعف
" وفي وضح النهار قد مثلت صفعة قوية

للعدو حيث انهارت معنويات جنوده
وفقدوا الثقة في أنفسهم ، وفي محاولة منه

لاستعادة الروح المعنوية لجنوده فقد
وجّه حملة عسكرية من صعدة بهدف السيطرة

على الموقع ولم يمهله المجاهدون ليصل
إلى المنطقة المستهدفة فقد كانت مجموعات

منهم قد سبقته
إلى منطقة " صويح " غربي مدينة " ساقين

" والتي تبعد عن
موقع المجاهدين في " جبل عين " بعدة كيلوا

مترات وقد تمكن المجاهدون
– بحمد الله – من التصدي للحملة مجبرين

العدو على التقهقر بحملته وآلياته إلى
مدينة " ساقين " بعد أن تكبد خسائر كبيرة

في الأرواح والعتاد .
الإثنين 21/ جماد الأول / 1429هـ :
• لقد كان السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي

– حفظه الله – يعني ما يقول حينما
أنذر العدو في الايام السابقة لبدء الحرب

الخامسة مؤكداً ( أن السلطة الباغية
في حال أقدمت على شن الحرب فإن

المواجهات معها لن تقتصر على محافظة

صعدة بل
ستمتد إلى محافظات أخرى )
فهاهي أصوات المدافع والصواريخ وأزيز

الطائرات الحربية وأصوات قنابلها
وصواريخها تقض مضاجع العدو في عقر داره

وتنذر معاقله بالخطر الأمر الذي لم يكن
في حسبان العدو فقد أراد أن تكون المواجهات

بعيدة عن داره وبعيدة عن وسائل
الإعلام -كما هو الحال في محافظة صعدة –

لكن أنصار الله وكما هو المعروف عنهم
هم من يقررون زمان ومكان المعركة مع

العدو فبعد أن فاجأوا السلطة ، الباغية
بفتح جبهة جديدة في مديرية " بني حشيش "

محافظة صنعاء نفذ العدو
هجوماً عنيفاً وزحفاً بشرياً كبيراً مدعماً

بالآليات والقصف العشوائي للمنطقة
بهدف السيطرة عليها ، وقد دارت مواجهات

عنيفة استمرت حتى وقت متأخر من النهار
تمكن المجاهدون خلالها من التصدي للزحف

ودحره وإحراق دبابتين ، إضافة إلى
الخسائر الفادحة في صفوف العدو وآلياته

الجدير بالذكر أن من بين القتلى في
صفوف العدو قيادات عسكرية بارزة
• وبالعودة إلى محافظة صعدة فقد حاول العدو

الزحف المكثف بآلياته وأفراده على
مواقع المجاهدين في منطقة " الجعملة "

وكان جند الله له بالمرصاد
حيث تمكنوا – بحمد الله – من التصدي له

ودحره بعد مواجهات عنيفة استمرت حتى
آخر النهار أسفرت عن تمكن المجاهدين من

إحراق دبابتين وإلحاق الهزيمة المنكرة
بجنوده ، يذكر أن محاولة العدو هذه كانت

تحت إشراف قيادات عسكرية كبيرة أملاً
منه في تحقيق أي تقدم ليستعيد معنويات

أفراده المنهارة .

الثلثاء 22/ جماد الأول / 1429هـ :
• كان المجاهدون في هذا اليوم على موعد مع

النصر والتأييد الإلهي ، حيث كان
لواء المجد الذي يتواجد في منطقة " نيد

خلص " . والذي يعد من أبرز
وأقوى الألوية العسكرية للعدو – يحزم ما

خف من أمتعته ويجهز بعض آلياته ليولي
هارباً تحت الضربات " العلوية " لجنود الله

المجاهدين ، فبعد أن
حاول أفراد اللواء وآلياته الزحف على

المجاهدين بهدف الإمتداد ليتصل بالزحف
المتوجه من الجهة الغربية تفاجأ بصمود

واستبسال أنصار الله الذين تواجهوا معه
في معركة طاحنة وعنيفة حالوا بينه وبين

أهدافه وتمكنوا من تكبيده خسائر جسيمة
في الأرواح والعتاد وكان أبرز القتلى في

صفوفه ركن إستطلاع المنطقة الشماية
الغربية أحد الثيادات الكبيرة التي كانت

متواجدة هناك بهدف الرفع من معنويات
اللواء المنهارة أصلاً ، ونتيجة لما تلقاه اللواء

من ضربات قاسية وسريعة على
ايدي المجاهدين في تلك المعركة انهارت

صفوفه وتلاشت آماله بتحقيق أهدافه فلم
يكن لديه إلا خيار الفرار هرباً إلى متاهات

الوديان والشعاب والقفار ، تاركاً
خلفه عتاده الحربي وآلياته وناقلاته العسكرية

والتي لجأ إلى إحراق العديد منها
بعد أن عجز عن الفرار بها ، بينما كانت

بعضها من نصيب المجاهدين الذين تمكنوا
– بفضل الله القهار – من السيطرة الكاملة

على جميع مواقع اللواء والإستيلاء
على الكثير من الآليات العسكرية و الأسلحة

والذخائر والعتاد التي كانت تابعة
للواء وصدق الله القائل : ( وعدكم اله مغانم

كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف
أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين

ويهديكم صراطاً مستقيماً ) .
• وإلى محافظة أخرى تدور فيه المعارك بين

جنودالله وبين جنود السلطة العميلة
الباغية وبالتحديد إلى منطقة سفيان –

محافظة عمران – فبعد أن ركن العدو إلى
إعلامه الكاذب بالسيطرة الكاملة على الخط

العام المؤدي إلى صعدة قام بتوجيه
حملة عسكرية إلى صعدة وبينما كانت الحملة

في طريقها فاجأها المجاهدون بالهجوم
الصاعق موجهين ضربة قوية للحملة ، وقد

أفادت مصادرنا هناك أن الضربة التي
وجهها المجاهدون للحملة العسكرية كانت

موفقة وناجحة – بفضل الله – فقد أجبرت
بعضها على التراجع والتقهقر بينما غنم

المجاهدون بعضاً آخرمنها ، إضافة إلى
الخسائر البشرية والمادية والمعنوية التي

لحقت بها .
الأربعاء 23/ جماد الأول / 1429ه ـ :

• ألقت الهزيمة المدوية التي ألحقها

المجاهدون الأبطال بصفوف لواء المجد
بظلالها على المواقع العسكرية الأخرى والتي

وصل إليها البعض من أفراد اللواء
المنهار ففي موقع " خنفعر " العسكري الذي

يطل على مدينة ضحيان وبعد
أن لجأ بعض الهاربين من لواء المجد إليه و

إلى المواقع المجاورة له كان الرعب
والهلع الذي يتمالكهم كافياً لتنهار أعصاب

جنود العدو هناك، حيث كانت تلك
المواقع هي الأخرى على موعد مع الانكسار و

الهزيمة فقد حزموا أمتعتهم و عتادهم
في عجلة من أمرهم لينضموا إلى قائمة

الهاربين تتقدمهم قوافل الدبابات و
الآليات عائدين إلى أوكارهم في صعده غير

معرجين أو متوقفين في أي موقع من
المواقع العسكرية التي تنتشر على الطريق

إلى مدينة صعده، و بينما كانت قافلتهم
تمر أمام موقع (جرف الهواء) شاهدوا بعض

التحركات من الموقع بهدف الالتحاق
بقافلة الهزيمة الأمر الذي دفع بهم إلى الضرب

على مداخل الموقع في محاولة منهم
لإجبارهم على البقاء تحت وطأة الحصار

المطبق إلى يفرضه المجاهدون على الموقع
منذ عدة أيام، يذكر أن العدو أبقى مجموعة

من الجنود في موقع خنفعر و الذين
تمكن المجاهدون فيما بعد من إطباق الحصار

عليهم من الجهات الأربع.
الخميس 24 جمادى الأول 1429 هـ
• تسللت مجموعة من الجنود تحت جنح

الظلام إلى المزرعة في (آل زروع) و كانت
تنتظرهم مجموعة من المجاهدين قد سبقتهم

بالوصول إلى المزرعة، حيث دارت
اشتباكات عنيفةز و بطريقة جديدة للتنطيل

بالعدو استخدم المجاهدون خلالها
السلاح الأبيض و خنق الجنود بالأيدي حتى

الموت.
الجمعة 25 جماد الأول 1429 هـ
• في خطوة تدل على التخبط الذي يعيشه

العدو و في محاولة أشبه بالإنتحار أقدمت
مجموعة من جنود العدو المتواجدين في

المفراخ على التسلل ليلاً باتجاه غرابة و
قبل وصولهم إلى الهدف فاجأهم المجاهدون

بالضرب العنيف من كل إتجاه ودارت
مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من

جنود العدو والذين لم يتمكنوا من إخراج
جثثهم من ساحة المواجهة حيث لا تزال

جثثهم هناك حتى وقت كتابة هذا الخبر .

وهكذا تجلى للمجاهدين الأبطال أنصارالله

صدق وعد الله سبحانه وتعالى بقوله : (
وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل

فأمكن منهم والله عليم حكيم ) صدق
الله العظيم .

إخوانكم في التضحية والجهاد
قسم الإعلام الحربي
الجمعة 25 / جماد الأول 1429هـ
الموافق 30 / 5/ 2008 م .

ليست هناك تعليقات: